كان هناك حوار بالتوكي في غرفة من غرف اخواننا أهل السنة والجماعة وكان موضوعهم حول مهدي السنة ومهدي الشيعة .
فكتبت لهم هذه الخاطرة :
التقى يوما مهدي السنة بمهدي الشيعة فشكى له حاله قائلا :
أصحابي لم أولد عندهم بعد.
أصحابي لم يبايعوني بعد.
أصحابي لا يدعوني لي بتعجيل الفرج ولا يذكروني .
أصحابي لا يحتفلون بذكرى ميلاد آبائي ولا يواسوني بذكرى وفاة آبائي .
أصحابي لا ينتظروني .
بينما أنت .. ما شاء الله ... هنيئا لك أصحابك :
أصحابك يؤمنون بوجودك لأكثر من 1178 سنة .
أصحابك بايعوك ولم يمت أحد منهم إلا وفي عنقه بيعة لك .
أصحابك يدعون بتعجيل فرجك في كل صلاة وفي كل يوم وليالي الجمع وأيامها .
أصحابك ينتظرونك شوقا واستعدادا .
أصحابك يحتفلون بميلادك وميلاد آبائك ويواسونك بذكرى وفاة آبائك عليهم السلام .
لكن تدري .. أخرج أنت .. أما أنا فلا حاجة لي بالخروج مع هكذا أصحاب .
ولا أخفيكم بأنهم أبدوا اعجابهم بالخاطرة كفكرة ، لانها لامست واقع لا يمكنهم انكاره . لكن القيود والحجب تمنع اصحابها من الابصار والاذعان .
ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق