الحلقة الأولى :
هذا الموضوع شاركت به اخواني أهل السنة والجماعة في أحد منتدياتهم الحوارية أطرحه عليكم هنا لتعم الفائدة راجيا من المولى العلي القدير العون والسداد .
المقصود من وجه التشابه بين الأمتين هو تشابه الوقائع والأحداث والشخصيات بين زمان نبي الله موسى عليه السلام وبين زمان نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
نبدأ هذا الموضوع ببعض التساؤلات :
ما الحكمة من ذكر قصة نبي الله موسى عليه السلام مع قومه في عدة مواضع في القرآن حتى بلغ ذكرها 50 مرة تقريبا ؟!!
وكما تعلمون فإن الغاية من ذكر القصص القرآنية هو من أجل العبرة والعظة والتدبر كما قال الله تعالى ( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ) وقوله تعالى ( فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ) .
ما وجه العظة والعبرة في هذا التشابه وماذا تستفيد الأمة منه ؟
هذه بعض التساؤلات ومقدمة لمفاجأة ستجدها إن شاء الله في ثنايا جواب هذه التساؤلات في الحلقات الآتية لتتعرف أكثر على مناط الحكمة من تعدد موارد ذكر قصة نبي الله موسى عليه السلام وقومه .
فلنتابع سويا حلقات هذا الموضوع لعلنا نجد بعض الفائدة ونضيف إلى رصيدنا قبسا من هدى أو ذكرا بعد غفلة أو صيدا من حكمة وهدى الله غاية العارفين وسبيل الباحثين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق