أقصد بعلامات سنة الظهور هي العلامات الحتمية الوقوع قبل الظهور المقدس وهذه العلامات ستبدأ في شهر رجب من سنة الظهور وذلك بخروج السفياني واليماني والخرساني وتنتهي في 25 ذي الحجة من نفس السنة بقتل ذي النفس الزكية آخر علامة حتمية قبل خروج الامام الحجة روحي لمقدمه الفداه وذلك بخمس عشر ليلة فقط .
والحكمة من التعرف على هذه العلامات أيها الاخوة الكرام مهمة جدا :
أولا : من أجل التهيؤ والاستعداد والبشارة .
ثانيا : من أجل قطع الطريق والقضاء على أحدوثة المدعين والدجالين الذين انتشروا وبشكل كبير في عصرنا الحاضر فالحرب بين الباطل والحق مستمر وسيزداد ضراوة كلما قربنا منها .
وهذه العلامات والأحداث ستأتي كالسبحة ولا يمكن التحقق من الحدث الأول وثبوته إلا بوقوع الحدث الثاني وبدونه لا يمكن اعتبار الحدث الأول هو المقصود .
والعلامات القريبة جدا والتي ستسبق العلامات الحتمية هي كما يلي :
1- ستبدأ من الشام حين تلتحم رماح الأصهب والأبقع ، والأصهب هو ذو الشعر فيه حمرة أو الجلد الأبيض فيه حمرة وذكر بأنه ذو العنق الطويل ، والأبقع هو الرجل إذا كان في جلده لون مخالف وقد يكون الأبرص ، ولعله اشارة إلى تنوع جيشه .
2- إذا التحم الجيشان فانتظروا الهدة أو الرجفة في دمشق .. وقد تكون ضربة من قبل حلف الناتو أو اسرائيل أو أي جهة معادية ولعلها تكون ضربة نووية أو كيميائية يموت بسببها 100 ألف شخص ، ولا يمكن اسقاط الأحداث التي تجري الآن في سوريا على الأصهب والأبقع إلا بعد حدوث الهدة والرجفة وبدونها قد تكون أحداث كسائر الأحداث العادية .
3- موت عبدالله من آل فلان وقد يكون في شهر ذي الحجة . ليتحول الحكم من حكم السنين إلى حكم الشهور .
4- مرور الكويكب ذو الذنب والذي يبلغ قطره ثمانية كيلومتر بجانب الأرض أو ارتطامه بها مما سيؤثر على مناخ الأرض وتوقعت وكالة ناسا وصوله إلى الأرض بتاريخ 21 مارس 2014 م .
5- نزول مطر غزير لم ينزل مثله منذ نزول آدم عليه السلام ، يفسد بسببه الثمر والتمر .
ويلزمك أخي المؤمن التحقق من هذه العلامات من أهلها ، وإنما نقلتها لك حسب ما اطلعت عليه من أهل التحقيق وربطتها بالأحداث الفلكية ليطلع عليها المؤمنون من أجل قطع الطريق على كل مدع للنيابة والمهدوية يأتي قبل هذه العلامات ، وسأضع رابطين فيديو في نهاية الحلقة الآتية لعلمين من أهل التحقيق في هذا المجال .
وفي الحلقة الآتية سوف أتحدث بإذن الله تعالى عن العلامات الخمس الحتمية الوقوع خلال الستة شهور قبل الظهور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق